قال الله جل فى علاه بسم الله الرحمن الرحيم وقدمنا
قال الله جل فى علاه بسم الله الرحمن الرحيم وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا صدق الله العظيم هذا جزاء الكافرين اللذين يتمتعون بنعم الله وبشكرون غير الله ومعنى ذلك أن الكافر مهما عمل من أعمال صالحه من سعى على الرزق أو تبرعات أو مشاريع تخدم الناس وزيارة مريض وكل اعمال الكافرين ليس لها قيمه ويمحوها الله جل فى علاه يوم القيامه ويجعل ثوابها صفر بسم الله الرحمن الرحيم ونحشرة يوم القيامة اعمى قال ربى لما حشرتنى اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذالك البوم تنسي صدق الله العظيم وهذا جزاء الكافرين اللذين يتمتعون بنعم الله وبشكرون غير الله ومعنى ذلك أن الكافر الذي كان بصيرا فى الدنيا يصبح اعمى يوم القيامه اخذ الله بصره لأنه اعمي عينه وقلبه عنها و نسي ايات الله ودلائل خلق الله واعجاز الله فى الكون لكل ذى عقل قال الله جل فى علاه بسم الله الرحمن الرحيم ذوه فعلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة زرعها سبعون ذراعا فاسلكوه صدق الله العظيم
( خذوه ) مقول لقول محذوف موقعه في موقع الحال من ضمير فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ، والتقدير : يقال : خذوه
والأخذ : الإمساك باليد .
وغلوه : أمر من غله إذا وضعه في الغلوهو القيد الذي يجعل في عنق الجاني أو الأسير فهو فعل مشتق من اسم جامد ، ولم يسمع إلا ثلاثيا ولعل قياسه أن يقال غللهبلامين ؛ لأن الغل مضاعف اللام ، فحقه أن يكون مثل عمم ، إذا جعل له عمامة ، وأزر ، إذا ألبسه إزارا ، ودرع الجارية ، إذا ألبسها الدرع ، فلعلهم قالوا : غله تخفيفا ، وعطف بفاء التعقيب لإفادة الإسراع بوضعه في الأغلال عقب أخذه .
و ( ثم ) في قوله ثم الجحيم صلوهللتراخي الرتبي لأن مضمون الجملة المعطوفة بها أشد في العقاب من أخذهووضعه في الأغلال .
وصلى : مضاعف تضعيف تعدية ؛ لأن صلي النار معناه أصابه حرقها أو تدفأ بها ، فإذا عدي قيل : أصلاه نارا ، وصلاه نارا .
و ( ثم ) من قوله ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه للتراخي الرتبي بالنسبة لمضمون الجملتين قبلها ؛ لأن مضمون في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا أعظم من مضمون ( فغلوه ) .
ومضمون ( فاسلكوه ) دل على إدخاله الجحيم فكان إسلاكه في تلك السلسلة أعظم من مطلق إسلاكه الجحيم .
ومعنى ( اسلكوه ) : اجعلوه سالكا ، أي داخلا في السلسلة وذلك بأن تلف عليه السلسلة فيكون في وسطها ، ويقال : سلكه ، إذا أدخله في شيء ، أي اجعلوه في الجحيم مكبلا في أغلاله . [ ص: 138 ] وتقديم ( الجحيم ) على عامله لتعجيل المساءة مع الرعاية على الفاصلة وكذلك تقديم في سلسلة على عاملهTranslateShow original text
( خذوه ) مقول لقول محذوف موقعه في موقع الحال من ضمير فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ، والتقدير : يقال : خذوه
والأخذ : الإمساك باليد .
وغلوه : أمر من غله إذا وضعه في الغلوهو القيد الذي يجعل في عنق الجاني أو الأسير فهو فعل مشتق من اسم جامد ، ولم يسمع إلا ثلاثيا ولعل قياسه أن يقال غللهبلامين ؛ لأن الغل مضاعف اللام ، فحقه أن يكون مثل عمم ، إذا جعل له عمامة ، وأزر ، إذا ألبسه إزارا ، ودرع الجارية ، إذا ألبسها الدرع ، فلعلهم قالوا : غله تخفيفا ، وعطف بفاء التعقيب لإفادة الإسراع بوضعه في الأغلال عقب أخذه .
و ( ثم ) في قوله ثم الجحيم صلوهللتراخي الرتبي لأن مضمون الجملة المعطوفة بها أشد في العقاب من أخذهووضعه في الأغلال .
وصلى : مضاعف تضعيف تعدية ؛ لأن صلي النار معناه أصابه حرقها أو تدفأ بها ، فإذا عدي قيل : أصلاه نارا ، وصلاه نارا .
و ( ثم ) من قوله ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه للتراخي الرتبي بالنسبة لمضمون الجملتين قبلها ؛ لأن مضمون في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا أعظم من مضمون ( فغلوه ) .
ومضمون ( فاسلكوه ) دل على إدخاله الجحيم فكان إسلاكه في تلك السلسلة أعظم من مطلق إسلاكه الجحيم .
ومعنى ( اسلكوه ) : اجعلوه سالكا ، أي داخلا في السلسلة وذلك بأن تلف عليه السلسلة فيكون في وسطها ، ويقال : سلكه ، إذا أدخله في شيء ، أي اجعلوه في الجحيم مكبلا في أغلاله . [ ص: 138 ] وتقديم ( الجحيم ) على عامله لتعجيل المساءة مع الرعاية على الفاصلة وكذلك تقديم في سلسلة على عاملهTranslateShow original text
Комментариев нет:
Отправить комментарий